سادت حالة من الغضب والاستهجان بين مؤيدي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عندما وجدوا أنفسهم متابعين للرئيس الجديد دونالد ترامب، بشكل تلقائي بعد أن انتهت مراسم تنصيب الأخير.

وكان أوباما هو المتحكم في حساب “POTUS@”، وهو الحساب الرسمي للرئيس الأميركي، وبتنصيب ترامب السبت رسميا، أصبح هو المتحكم الجديد في هذا الحساب.

وبعد رحيله عن البيت الأبيض، أصبح أوباما يتحكم في حسابين هما “POTUS44@” و” “BarackObama@”، مما دفع متابعي حسابه القديم للاستفسار عن السبب الذي لم يدفع تويتر لتحويلهم تلقائيا إلى هذين الحسابين، عوضا عن تحويلهم لمتابعة حساب ترامب الرئاسي.

من جانبه، اعتذر الرئيس التنفيذي لتويتر جاك دورسي عن “الخطأ غير المقصود”، قائلا في تغريدة: “لقد كانت غلطة.. لم يكن أمرا صائبا، نحن نعترف بالخطأ وتعتذر.. لا أعذار”، حسب ما ذكرت صحيفة “تلغراف”.